إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

وثيقة سرية تؤكد تورط قطر وتركيا في تدريب الجيش الحر




صورة ارشيفية حنان عبد الهادي
 
كشفت وثيقة قطرية، حصل عليها مركز المزماة للدراسات والبحوث، تورط دولة قطر في إرسال المغرر بهم من الشباب العربي للموت في سوريا.

وكانت الوثيقة موجهة من القائم بالأعمال بالإنابة في السفارة القطرية في العاصمة الليبية طرابلس، باسم نايف عبدالله العمادي، حول تجهيز متطوعين للقتال في سوريا، وبلغ عدد المقاتلين الذين تم تجهيزهم من قبل دولة قطر 1800 متطوع من بلدان المغرب العربي وشمال أفريقيا.

وتؤكد الوثيقة ما تم تسريبه سابقًا أن دولة الإمارات تقوم بتدريب عدد من الشباب لإرسالهم للقتال في صفوف المعارضة السورية، ويتم إرسالهم وتدريبهم تحت مسمي " الجيش السوري الحر" 

وجاء في الرسالة القطرية ما يلي:" سعادة الأخ مدير إدارة الشئون العربية المحترم وزارة الخارجية، الدوحة، تحية طيبة وبعد،،، الموضوع: تجهيز متطوعين للقتال في سوريا

و أضافت الوثيقة: "نود إفادة سعادتكم بأنه تم تجهيز 1800 متطوع من دول بلاد المغرب العربي وشمال أفريقيا للقتال في سورية بعد انتهاء تدريباتهم على الأعمال العسكرية والقتالية والتعامل مع الأسلحة الثقيلة خصوصًا في معسكرات "الزنتان وبنغازي والزاوية ومصراتة"، لذلك نقترح إرسالهم على ثلاث دفعات عبر الموانئ الليبية إلى تركيا، علمًا أن هذه المجموعات ستكون جاهزة بحلول الأسبوع القادم."

والوثيقة مؤرخة بتاريخ 20 سبتمبر 2012، واختتمت بالآتي" نرجو التنسيق مع الجانب التركي لاستقبال المقاتلين في الميناء المناسب وأعلامنا التي ترونها مناسبة لإرسال تلك المجموعات.. نايف عبدالله العمادي القائم بالأعمال بالإنابة " وهو الأمر الذي يؤكد أن المخابرات التركية القطرية تقوم بتجهيز المقاتلين للقيام بمهام خاصة داخل البلاد العربية وخاصة بلدان الربيع العربي لصالح قطر وتركيا ودول غربية معينة.