إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

قنبلة الموسم.. أبو تريكة يدعم السيسي





اتخضيت من العنوان، شدك ما تنكرش! طيب إيه رأيك إنه مش صحيح بس استنى وقبل ما تمشي ما تصبر نتناقش تعرف رأي وليه كتبت كده، لو ما اقتنعتشي ده حقك ولو اقتنعت يبقى فهمت المضمون والرسالة ولازم توصل لغيرك، عارف إنك هتشتمني كده أو كده، مش هزعل والله بس كفاية إني عرضت وجهة نظري والكرة في ملعبك.
محمد يوسف ليس المقصود المدير الفني للنادي الأهلي، بل هوبطل العالم في الكونغ فو وزن 90 كجم،والذي هاجت عليه الدنيا وماجت بعدما ارتدى قميص عليه إشارة "رابعة" الداعمة للرئيس المعزول محمد مرسي، خلال استلامه للميدالية الذهبية بعدما تفوق على الإيراني أرمان بازياري، وبعدها تم ايقافه في مصر ومصادرة الميدالية الذهبية والتحقيق معه وشطبه نهائياً لكونه تخطى الخط الأحمر، فالواقع المصري يقول أن جماعة الإخوان المسلمين في مصر أصبحت محظورة ومن ثم فلا يجب أن يتواجد من يناصرها أو يدعمها.
ولكن على الرغم من كوني مواطناً مصرياً لا أنتمي لأي حزب سياسي في مصر بل كنت من المؤيدين لفكرة رحيل الجماعة عن الحكم، إلا أنني أرفض تلك الطريقة، فليس المقصود من الديموقراطية أن تحجر على الرأي والحرية الشخصية خاصة لو كانت سلمية، فاللاعب من حقه أن يٌعبر عن رأيه حتى ولو كان مخالفاً للنظام الحاكم، فما دامت الأمور في مصر أصبحت تحمل سقفاً من الحرية، فاللاعب لم يقم بعمل دموي أو ارهابي حتى أجلده، لم يُضبط في جريمة تخل بالشرف لاسامح الله بل اجتهد وتعب وتحمل وفي النهاية فاز، ورفع العلم المصري وعزف السلام الوطني المصري ولم يرفع علم محمد مرسي أو الإخوان ولم يٌعزف السلام الإخواني الغير موجود في الأساس، ولو أخطا اللاعب فليس بهذة الطريقة يتم العقاب.
فمثلاً لو أن محمد أبو تريكة لاعب الأهلي أكثر المناصرين للجماعة والرئيس المعزل، فاجئ الجميع في النهائي الأفريقي أو في كأس العالم للأندية لو صعد الأهلي أو في مباراة غانا التي يترقبها الملايين برفع قميص يحمل شعاراً " أؤيد السيسي لرئاسة الجمهورية في مصر"، ماذا سيكون رد الفعل وقتها من الاتحاد المصري لكرة القدم؟! هل سيتم ايقاف اللاعب أو شطبه؟! بالتأكيد سيتحول للمحبوب الأول من النظام الحاكم حالياً، على الرغم من أن اللاعب أقحم الساسية في الكرة، ولكن الأمر يختلف فنحن في مصر نسير خلف الأقوي وصاحب السلطة.
عزيزي صاحب القرار.. من حق اللاعب التعبير طالما ظل الباب مفتوحاً، ومن حقك أن تحاسبه وتعاقبه طالما بقيت المبادئ لا تتجزأ، ولكن من العدل أن ننظر لمستقبله ونراعي أنه بطل مصري، نحتاجه وننتظر منه الكثير.
توضيح.. المقال لا يعبر عن وجهة نظر الموقع ولكنه يٌعبر عن وجهة نظر الكاتب فقط، وقد تحتمل الخطأ والصواب