إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

مفااااااجئة خطيرة يفجرها منشقون عن الجماعة عن محمد بديع مرشد الجماعة المحظورة




 لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة الدكتور إبراهيم منير عن عدد رسائل أبرازها أن تنظيم جماعة الإخوان المحظورة مازال مرشدها محمد بديع دون أن يخلفه احد , فيما أوضح عدد من المنشقون أن تنظيم الإخوان معقد وقادر على إدارة نفسه دون الحاجة إلى أوامر المرشد.
وقال الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية, أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين يمر بمرحلة حاسمة في تاريخية، لافتا إلى أن التنظيم طبقا للقوانين اللوائح الخاصة به لا يستطيع تغير المرشد العام دون الرجوع إلى مكتب إرشاد الجماعة في مصر.
وأضاف نافعة لـ” اليوم السابع”، أن هذه ليست المرة الأولى التي يسجن فيها مرشد جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن هذه الملابسات مختلفة هذه المرة , الأمر الذي يجعل الأمور ضبابيه غير واضحة للتنظيم الدولى.

وبدوره قال سامح عيد القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين المحظورة أن تصريحات الدكتور إبراهيم منير أمين التنظيم الدولي للجماعة التي قال خلالها , أن الجماعة لم تختار مرشد خلفا لمحمد بديع ,غير منطقية طبقا للائحة العامة للجماعة والمادة 9 التي تتحدث عن تغير المرشد وأنابه غيره في حاله السفر.
وأوضح عيد في تصريح خاص لـ” الحدث اون لاين ” أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين الحالي خاضع لجهاز المخابرات التركية والأمريكية وتحت وصايتهما.
وأشار القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المحظورة أن نصف الجماعة في السجون والنصف الأخر ملاحق امنيا ،وهو ما يؤكد أن تصريحات أمين تنظيم الجماعة غير منطقية إلا إذا كان محمد بديع يدير التنظيم من داخل السجن.
ومن جانبه قال هيثم خليل القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين أن تنظيم جماعة الإخوان المسلمين يستطيع أن يدير نفسه دون حاجة إلى مرشد ،لافتا إلى أن اصغر وحدة في التنظيم والتي تسمى الأسرة قد تستطيع أن تسير أمورها دون حاجة إلى أوامر.
وأوضح خليل فى تصريح خاص لـ” الحدث اون لاين ” أن تنظيم جماعة الإخوان معقد للغاية ويصعب تفكيكه, مشيرا إلى أن أمر تنصيب محمود عزت كمرشد لجماعة الإخوان المسلمين غير صحيح .
وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان المحظورة , أن التنظيم الدولي الخارجي للجماعة ليس تنظيم بمعنى الكلمة وإنما هو عده مكاتب في بعض الدول على اتصال يبعضها البعض , فيما دعا أمين التنظيم الدولي بالكف عن التصريحات التي من شأنها دفع الأوضاع نحو الهوية.