بعد صمت طويل سوزان مبارك تفتح النار علـ.....

بعدما كانت هى السيدة الاولى المتحكمة فى هذه البلاد اصبحت مثلها مثل أى سيدة اخرى فهى مجرد حاصلة على لقب زوجة رئيس مصر المخلوع بعد قيام ثورة 25 يناير التى أطاحت بزوجها حسنى مبارك وقامت تلك الثورة بمحاكمته هو وابناءه وكبار رجال نظامه بداية من رئيس وزراء احمد نظيف مرورا برئيس مجلس شوراه ورئيس مجلس الشعب ورئيس ديوان الرئاسة فلم يعد احد من وزراء الكبار خارج اسوار السجن فعلى الرغم من براءة اغلبهم لا ان سوزان مبارك تعدى هى الوحيدة فى سلسلة هذا النظام التى خرجت بعيدا عن كاهل المسؤليات والحسابات فلم تخضع سوى فى بادىء الامر لمسألة فى بعض الامور المالية ولكنها تنازلت عن عدة ملايين جعلتها خارج اسواء الحبس وها هى الان تخرج عن صمتها وتعلن على لسان مقربين لها عن ان رؤيتها للفريق اول عبدالفتاح السيسى هو ملهم تلك المرحلة وهو الوحيد الذى يستطيع ان يقوم بامساك زمام امور البلاد كما صرحت قائلة ان محمد مرسى قد اهان منصب رئيس الدولة وان الفريق السيسى اذا قرر خوض الانتخابات الرئاسية سارشحه بقوة تأتى تلك التصريحات بعد صمت دام طويلاً لم تصرح فيه بأى احاديث صحفية منذ قيام ثورة 25 يناير ولكن ظهرت من جديد تلك التصريحات بعد ثورة 30 يونيو بعد عزل محمد مرسى فى يوم الثالث من يوليو على يد الفريق أول عبدالفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والانتاج الحربى عقب خروج تظاهرات يوم الثلاثون من يونيو التى طالبت برحيل مرسى عن رئاسة الدولة بعدما مر عام على توليه زمام الامور وتسليم السلطة اليه من قبل المجلس الاعلى للقوات المسلحة برئاسة المشير محمد حسين طنطاوى بعد قضاء مصر فترة عام ونصف تحت مقاليد حكم المجلس العسكرى التظاهرات التى خرجت يوم الثلاثون من يونيو المناهضة ضد الرئيس محمد مرسى وجماعة الاخوان المسلمين وذراعها السياسى حزب الحرية والعدالة والتى قد دعت لها العديد من القوى السياسية والحزبية بما فيها حركة تمرد التى جمعت الملايين من الاستمارات المطالبة بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى واجراء انتخابات رئاسية مبكرة نظراً لما شهدته البلاد من تدهور طوال عام