إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السيسي يضع عنان وقادة من الجيش تحت المراقبة




شنت الفضائيات المصرية بالأمس حملة اعلامية شرسة ضد رئيس الأركان السابق في الجيش المصري سامي عنان ، وكأنها اجتمعت علي قلب رجل واحد لمهاجمة الرجل، أو كأن المايسترو الذي يحركها أشار لها بعصاه اشارة فهمها أعضاء فرقة الأوركسترا من الإعلاميون فذهبوا يعزفون علي نغمة واحدة رغم اختلاف أدواتهم الموسيقية أقصد فضائياتهم ، فهذه لميس الحديدي من CBC  ووائل الإبراشي من Dream  و هذا محمود سعد من النهار و.. و.. والقائمة تطول.
العجيب أن من بدأ بفتح النار على عنان كان الجيش المصري عبر المتحدث باسمه الذي قضى عنان معظم سنين حياته بين جنباته، فما الذي حدث ويحدث بين عنان والجيش المصري؟!
حملنا هذا السؤال الى أحد مصادرنا وهو عسكري مطلع على خبايا الأمور والذي اشترط علينا ألا نذكر اسمه ، وأخبرنا بأمور خطيرة أبرزها أن المجلس العسكري يضع عنان تحت المراقبة ويرصد تحركاته منذ أعلن عنان أنه ينوي الترشح في انتخابات الرئاسة القادمة ، وهذا ما أثار فزع السيسي الذي لا يروق له أن يرى عنان منافساً له علي مقعد الرئاسة.
وقد أكد المصدر لـ”أوراق” أن الجيش يضع ايضاً مجموعة من القيادات العسكرية السابقة والحالية تحت المراقبة اللصيقة ، منها –كما ذكر المصدر- اللواء العصار الذي اتخذ السيسي موقفاً معادياً منه عندما رفض العصار استخدام العنف في فض اعتصامي رابعة والنهضة.
وأعرب المصدر عن تخوفه من اقدام الفريق السيسي بتدبير محاولة اغتيال لعنان والعصار للتخلص منهما ، واتهام الإخوان المسلمين بالجريمة فيتخلص بهذا من خصومه بضربة واحدة