إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

حجازي: ” الإخوان” ليست محظورة ولا نلاحق أحدًا ومحاكمة مرسي سـ.....




قال مصطفى حجازي، المستشار السياسي والاستراتيجي للرئيس المصري المؤقت، عدلي منصور إن جماعة الإخوان المسلمين ليست “محظورة”، إن مصر لا تلاحق أعضاءها بشكل عام.
وأوضح حجازي، في لقائه مع ” سى ان ان” جماعة الإخوان المسلمين ليست محظورة، بل يجب أن تقنن.. الإخوان المسلمون كمنظمة لم تكن في أي وقت منظمة قانونية، وكانت عبارة عن شعار.”
وشدد حجازى على أن من دخل السجون الآن من أعضاء الجماعة هم “الأشخاص الذين كان لهم علاقة بالتحريض على العنف هم من في السجون فقط”.
واشار مستشار الرئيس “نحن نرغب في حفظ الحقوق وحريات التعبير والتظاهر بكل الأشكال لكن دون عنف، وهذه هي القضية التي من خلالها قد يلاحق البعض قانونيًا لقيامه بأعمال عنف أو التحريض عليها”.
وأكد المستشار السياسى ” نحن لا نلاحق أحدا.. فهناك العديد من المعارضين يتواصلون مع المسؤولين الدوليين، والإخوان المسلمون يخرجون بمسيرات ويتحدثون لوسائل الإعلام ولا أحد يلاحقهم أو يحتجزهم”.
وعند سؤاله عن مكان الرئيس محمد مرسي، قال حجازي: “محتجز وفي مكان آمن.. وبإمكانه التواصل مع محامين، ولن تكون هناك محاكمة عسكرية له، بل محاكمة مدنية.. وهي تجري الآن.. ليست المحاكمة بحد ذاتها ولكن العملية التي تسبقها.. وموعدها في يد القضاء المصري.. وستكون محاكمة علنية.”
وقررت النيابة العامة أوائل سبتمبر الماضي إحالة مرسي و14 متهما آخرين لمحكمة الجنايات بشأن أحداث “البلطجة” التي وقعت بمحيط قصر الاتحادية الرئاسي في ديسمبر الماضي.
وردا على عند سؤاله عن الإدعاءات بأن الأوضاع باتت أسوء من ذي قبل، قال حجازي “أعتقد أن هذا الأمر غير صحيح، نحن أتينا بإرادة الشعب، وأتينا كأوصياء على أن ما حدث في عهد مبارك وفي عهد مرسي لن يتكرر مرة أخرى.”
وعن مد حالة الطوارئ، قال إن “الأوضاع الاستثنائية تتطلب قرارات استثنائية”، وضرب مثلا وقال “”عشت في ولاية لوس أنجلوس لبعض الوقت، وكان هناك حالة من المظاهرات في الشوارع وعليه نزل الحرس الوطني وفرضت حالة الطوارئ حينها، وما حدث في لوس انجلوس يمكن إنزاله على ما يحدث في القاهرة على مدة أطول”.
وتابع “ما أحاول قوله هو أن لحالات الطوارئ اسبابا خاصة، وتهدف للحفاظ على سلامة مواطنينا والآخرين كالصحفيين على سبيل المثال.”