قال مصدر عسكرى: إن ما أذاعته جماعة أنصار بيت المقدس حول استهداف المعدات العسكرية وقتل عسكريين خلال الفترة الماضية لا أساس له من الصحة نهائياً.
وأضاف لـ«الوطن» أن الجماعة الإرهابية تحاول إظهار قوة غير حقيقية، خاصة مع تضييق الجيش الخناق عليها حالياً فى عدد من المواقع بشمال سيناء، خاصة قرية المهدية، واقتراب بدء عملية عسكرية موسعة خلال أيام للقضاء على بؤر وتجمعات هذه الجماعة نهائياً.
وقال: إن القوات المسلحة تعى جيداً أن هذه المجموعات المسلحة تمتلك أسلحة متطورة، وهناك خطة محكمة من الجيش للتعامل مع هذا الأمر باستخدام طائرات الأباتشى وقوات الصاعقة دون إلحاق أى أضرار بالمدنيين الأبرياء.
كانت «أنصار بيت المقدس» قد نشرت، أمس، على المواقع الجهادية بشبكة الإنترنت، فيديو جديداً وعدداً من الصور، تظهر هجمات على معدات عسكرية وقوات للجيش والشرطة، ويبدأ الفيديو بعرض البؤر الإرهابية التى دمرتها قوات الجيش فى سيناء، ثم يظهر صوت عنصر من الجماعة مردداً عبارة: «المعركة فى سيناء بيننا وبين الجيش فاصلة»، يعقبها مشهد ضرب مدرعة للجيش وتدميرها بالكامل وهو يهتف ورفاقه: «الله أكبر».
وفى مقطع آخر، يظهر ملثمان فى زى أسود وهما يزرعان عبوة ناسفة تحت مدرعة للجيش، ثم ينسحبان من الموقع، ليظهر بعدها انفجار فى المدرعة التى تتحول لكتلة نار، بينما يظهر أحد عناصرهم فى مقطع آخر ملثماً ومرتدياً جلباباً أبيض، إلى جانب سيارة ربع نقل قال إنها تابعة للجيش، فيما تناثرت الطلقات النارية فى صندوق السيارة، وتحول من كان بها إلى أشلاء.
وفى نهاية الفيديو، يظهر شخص بملابس سوداء يخفى وجهه، ويرفع عبوتين ناسفتين، ويقول: «هذه هدايانا للقوات المسلحة، لن يروها فى أحلامهم».