سوريات يبعن أنفسهن مقابل "سندويش"
ظاهرة الدعارة أصبحت شائعة إلى حدّ كبير في مختلف المناطق والأحياء السكنية اللبنانية من الشمال إلى البقاع وصولاً إلى جبل لبنان وعلى طول الخط الممتدّ من الروشة في بيروت إلى الجيّة، تنتشر النازحات السوريات اللواتي لجأن إلى طرق غير شرعية لكسب المال بهدف تحقيق حياةٍ أكثر رفاهية بلا مشقّات تَقيهن مصارعة المتاعب والشقاء جرّاء مكوثهن في خيم فقيرة وشقق معدومة الحياة.
واقع اجتماعيٌ جديد يستدعي معالجة فورية، هو الانفلات الأخلاقي غير المسبوق، والذي بلغ ذروته بإنشاء بيوت دعارة أبطالها سوريّات وقوّادوها لبنانيّون! فنتيجة الفقر وعدم توافر فرص العمل، يكثر الفلتان والحالات الشاذّة.
وهذا الأمر ينسحب أيضاً على تجمّعات الخيم التي يعيش فيها معظم السوريّين، حيث الرقابة معدومة والفلتان على أشدّه، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية.
وتبين بحسب سكّان بيروت"أنّ السوريين الذين يستأجرون شققاً في المباني السكنية المحيطة، بحجّة العمل في المنطقة، يحوّلونها بيوت دعارة يرتادها كثيرون".
وأشاروا إلى أن الفتيات يتظاهرن بالتنجيم والتبصير وقراءة المستقبل، فيقلن للمارة: "تْريد أقرأ كفّك؟"، "تْحِب أشِفلَك بختك؟" ولكن سرعان ما يسرقن الفرصة لمحاولة إغراء وإيقاع الرجل الذي يصطدنه.."خُدْ اللي بِدّك ياه منّي، بس اعطيني فلوس"، "خِدّني معك واعطيني سندويش بدّي آكل".. وقد يضحّين بشرفهنّ مئات المرّات يوميّاً مقابل ألف ليرة لبنانية فقط في كلّ مرّة.