قالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية: "إن تحركات الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" هي السبب وراء تراجع العلاقات بين واشنطن وحكومة القاهرة المدعومة من الجيش، وإحياء العلاقات مجددا مع الدب الروسي".
وذكرت الصحيفة أن السفير المصري السابق لدى روسيا "رؤوف سعد" أرسل إشارة إلى واشنطن بإهتمام السلطات المصرية الجديدة بالتعامل مع الكرملين.
ومن جانبه، قال "سعد"، في حوار مع راديو صوت روسيا: "إن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" يتفهم جيدا التهديد الذي تواجهه مصر وروسيا من المتطرفين المرتبطين بتنظيم القاعدة وتنظيم الإخوان المسلمين الذي أوصل الرئيس "محمد مرسي" لسدة الحكم".
وأضاف "سعد" أن الولايات المتحدة أصبحت حائرة بعد إطاحة الجيش بالرئيس "محمد مرسي"، وباتت لا تعرف أي طريق تسلك بعد أن دعمت بقوة جماعة الإخوان المسلمين سوى قطع المساعدات العسكرية عن مصر للضغط على الحكومة المؤقتة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصر تتجه إلى روسيا مجددا بعد انقطاع دام أكثر من ثلاثة عقود، منوهة إلى أن البلدين شهدا علاقات وثيقة خلال حكم الرئيس "جمال عبدالناصر"، ولكن الرئيس "أنور السادات" اتجه بعد ذلك إلى الغرب.
وانتهت الصحيفة قائلة: "إن هذا الرقص الدبلوماسي أتي بعد أن تجاهل الرئيس "أوباما" مصر، ووضع سوريا وإيران على قائمة أولويات إدارته".