إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

شاهدة عيان: تنشر شهادتها وتفجر قنبلة عن حقيقة مقتل “بلال” زميل ابنتها في الجامعة

من قتل بلال؟؟
من قتل بلال؟؟
الأهرام الجديد الكندي: يوم موقعة الإتحادية التي راح ضحيتها أكثر من عشرة قتلي، وخروج قيادات الإخوان لتسويق أن من قتل هم الإخوان ليتاجروا بالدماء، أدركت تماما أن من قتل شهداء الإتحادية هم قناصة إخوان، وقد تلقوا تعليمات بقنص عناصر إخوانية للمتاجرة بدمائهم، كتبت هذا الكلام في مقال نشر لي في “الأهرام الكندي” في أوائل شهر ديسمبر 2012 ، تأكد كلامي تماما بعد اعترافات قناصة تم القبض عليهم في محيط رابعة العدوية وأعترفوا أنهم تلقوا تعليمات من قيادات إخوانية بقنص عناصر من الإخوان!!!!!!!!!!!!!!.

واليوم قتل بلال، لا يهمني لأي فصيل بلال ينتمي ما يهمني أنه مصري، لم يحمل سلاحا، وله الحق في الحياة مثله مثل أي مصري، وله الحق في التظاهر السلمي أيضا،  سارع الإعلام الإخواني يتهم الشرطة بقتل بلال كالعادة، ولكن لماذا لا يكون الإخوان هم من قتلوا بلال للمتاجرة بدمه كما فعلوا مع غيره قبل ذلك؟؟؟، سؤال يتردد ويلح عليُ وتفصلني ألاف الأميال بيني وبين موقع الأحداث.

الرد علي أسئلتي جاء من خلال موقع “الرأي للشعب” الذي نشر كلاما عن شاهدة عيان، حيث نشر الموقع الأتي.
أكدت شاهدة عيان (عزة .ع ) -45 سنة -تقطن بالدور الأول بشارع عباس العقاد حقيقة الفيديو المنشور على وسائل الاعلام والمواقع الاجتماعية الذى ينشر ان الطالب بلال جابر قتل برصاص الشرطة وأكدت كذب ما ورد فيه وتروى الحكاية كاملة قائلة :
عندما جاءت الشرطة بعد اتصالنا بها لترويعنا باصدار ضوضاء عالية جدا لمدة 3 ساعات متواصلة والدق على الات معدنية من قبل أنصار الاخوان ..ضربت عدة أعيرة نارية فى الهواء .. فهرب الاخوان مرتجلين سياراتهم ومنهم سيارة تحمل شعار رابعة وصورة الرئيس مرسى عليها وصدمت الطالب بلال وهو زميل لابنتى فى الجامعة فارتعبنا لكن اطمئنينا بعد ان رأيناه يتحرك وعينه مفتوحة .وكان ذلك بعد صلاة العصر مباشرة فى تمام الساعة 4.35 دقيقة

وتتابع عزة : فوجئت بالفيديو بعد صلاة العشاء بساعتين حيث أكد وفاة الطالب رغم رؤيتنا رؤى العين بانه يتحرك ويفتح عنيه واصابته كانت غير مميته واؤكد ان ضباط الشرطة يطلقون نار في الهواء كان بعيدا عن المصاب في الإتجاه المعاكس

وتكمل قائلة : فى الفيديو لا حظوا انهم بعد مارفعوا الطالب بلال أظهروا فارغ طلقة رصاص بعد ما تم منتجة الفيديو و حركوا الولد من مكانه الذي صدمته به فلم الكذب و تحميل الشرطة المسئولية ومعنى ذلك انه قد تم التضحية بالولد وقتله لالصاقها بالشرطة ..الاخوان كاذبون وقاتلون و لقد رأيت المشهد كاملا بعيني من شرفة منزلى ومستعدة للشهادة ان تم طلب منى ذلك .

فهل فعلا قتل الإخوان بلال للمتاجرة بدمائة؟؟ سؤال يتردد علي ألسنة الجميع، ولكني كأنسان أولا وكمصري ثانيا، أطالب بحق بلال وبمعرفة من هو قاتل بلال وتقديمه للمحاكمة في أسرع وقت.