.jpg)
ترعاها قطر وتركيا على مصر، وذلك من خلال تشكيل مجموعات يتم تدريبها على الحدود مع ليبيا وأخرى من المجاهدين تخطط لاستهداف الوزراء عن طريق عمليات خطف على غرار العملية الأخيرة التي تم من خلالها اختطاف رئيس الوزراء الليبي علي زيدان وتبدأ العمليات بانتشار مجموعات مسلحة في البلاد قبل محاكمة الرئيس المعزول فى الرابع من نوفمبر واثارة الفوضى فى البلاد بميلشيات مسلحة.
وقالت المصادر السيادية إن الاجهزة الامنية احبطت مخططا من قبل الجماعات المسلحة الارهابية يبدأ بارتداء الزى العسكري التابع للحرس الجمهوري ، وخطف مسئولين كبار في الدولة يستخدمون كرهائن للإفراج عن قيادات من جماعة تنظيم الاخوان، برعاية استخبارات تابعة لدول أخرى لتنفيذ هذا المخطط اللعين.
وكشفت المصادر أيضا النقاب عن أن المخطط الإخواني الدولي يتضمن خطف مسئولين عسكريين ومسئولين فى وزارة الداخلية من خلال تصنيع الزى العسكري الجديد والزى التابع للحرس الجمهوري، على ان تتولى مجموعات اخرى مسلحة السيطرة على مبنى ماسبيرو حسب المخطط الذى يقوم به التنظيم الدولي للإخوان بمساعدة اطراف خارجية .
وواصلت المصادر السيادية كشف تفاصيل مخطط التنظيم الدولي مؤكدة أنه يعتمد على احتلال عدد من الوزرات وتعطيل محاكمة مرسي ، ونشر الفوضى في أماكن سيادية هامة وجر القوات فيها لاشتباكات كبيرة وأن هناك سيناريوهات يتم رصدها من خلال الأجهزة السيادية والامنية.
