إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

جامعة المنصورة تجري تحقيقات سرية





علمت "فيتو" من مصادر مطلعة داخل جامعة المنصورة أن تحقيقات موسعة تجرى حاليًا بسرية تامة، بعد تحويل ما يزيد عن 20 أستاذا جامعيا للتحقيق بتهم تهريب الأسلحة للطلاب داخل الجامعة، وإثارة العنف والفوضى بها، فضلا عن التحريض ضد الجيش والشرطة.
تأتى تلك التحقيقات فى الوقت الذى تحولت فيه الجامعة إلى بؤرة إرهاب لجماعة الإخوان "المحظورة"، بعد تسخير الطلاب المنتمين للجماعة فى نشر الفوضى والإرهاب بين زملائهم منذ بداية العام الدراسى لهذا العام.
ولعل انتماء أعضاء اتحاد طلاب الجامعة للجماعة المحظورة، يعد العامل المساعد الهام والأبرز لفرض سطوتهم على زملائهم وتهريب الأسلحة لاستغلالها فى الاشتباكات التى تقع داخل الجامعة.
حيث حول أعضاء اتحاد الطلاب مساجد كلية الطب والصيدلة والعلوم والهندسة والتجارة غرفًا لعملياتهم، وجعلوها مخزنا للأسلحة البيضاء والشوم والحجارة والمنشورات الخاصة بإشارة رابعة وأخرى تحرض ضد القوات المسلحة والشرطة.
بالإضافة إلى الإسبراى الذى يستخدمونه فى الكتابة على جدران الجامعة وتشويهها بإشارات رابعة وعبارات معادية للجيش والفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة.
وتتولى بعض السيارات التابعة لعدد من أعضاء الجماعة المحظورة داخل الجامعة نقل تلك الأسلحة إلى المساجد المشار إليها، علمًا بأن مصادر "فيتو" أكدت أن تلك الأسلحة يتم جلبها من سجد الإيمان بشارع قناة السويس ومسجد أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة بحى الجامعة يتم توزيعها على أعضاء الجماعة داخل الحرم الجامعى.
والغريب أن إدارة الجامعة على علم تام بتلك الممارسات الإرهابية التى يتبناها إرهابيو الإخوان منذ بداية العام الدراسى، إلا أنها لم تتخذ أى إجراءات تجاههم، الأمر الذى يزيد من نفوذهم وسطوتهم على زملائهم يوما بعد يوم.
حيث يداوم طلاب الإخوان على تهديد زملائهم بالكليات بأنه فى حالة الإبلاغ عما يحدث فسيتم قتل الطالب المبلغ أو منعه من دخول كليته، فيما لم ينجُ الصحفيون أيضا من تهديدات إرهابيى الإخوان، بعد كشفهم لتلك التجاوزات، حيث أصدر طلاب المحظورة قائمة سوداء على حد وصفهم بمنع عدد من الصحفيين والفضائيات من تغطية فعالياتهم بالجامعة.


فى الوقت نفسه أكدت مصادر مطلعة رفض مدير أمن الدقهلية اللواء سامى الميهى الطلب المقدم من الدكتور سيد عبد الخالق رئيس جامعة المنصورة لتكليف قوات من الشرطة والأمن المركزى بتأمين الحرم الجامعى بصفة دائمة، مبررا رفضه بعدم وجود قانون يسمح بدخول قوات أمن للجامعة، مؤكدًا أنه ينتظر قرار استثنائيًا من وزير الداخلية بهذا الشأن.


كان عدد من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس قد تقدموا ببلاغات وشكاوى لإدارة الجامعة حول وجود أعمال ومخالفات تتم داخل مساجد الكليات وبصفة أساسية مسجد كلية الهندسة، حيث يستخدمها طلاب المحظورة فى إثارة الفوضى والعنف والتحريض على الجيش.