إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

مصيبه كبيره : شوف الجيش اكتشف ايه منذ قليل فى سيناء .. لو قلبك ضعيف .. متدخلش





التعاون مع قوات حرس الحدود من اكتشاف وتدمير أكبر نفق لتهريب الجماعات التكفيرية المُسَلَّحة من قطاع غزة إلى شمال سيناء والعكس، من خلال أجهزة المسح الإليكترونية والحساسات الأرضية الخاصة بسلاح المهندسين العسكريين، التى كشفت عن حركة غير معتادة أسفل النفق، لافتًا إلى أن النفق تم تدميره من خلال المفرقعات، التى نسفته بشكلٍ كامل، وتم توجيه ضربة قاصمة للعناصر التكفيرية المسلحة.


وأوضح المصدر لــ”الحدث اون لاين” أن نفق تهريب العناصر التكفيرية الذى تم تدميره، كان مُجَهَّزًا بالإضاءة الجيدة والتهوية المناسبة للعيش والتواجد بداخله لفترات طويلة، إلى جانب أن الأرضية الخاصة به كانت مُمَهَّدةٌ تمامًا ومُغَطَّاة بطبقاتٍ عازلة، لسهولة الحركة والتنقل بداخله، من رفح المصرية إلى قطاع غزة.وكشف المصدر أن عناصر الجيش الثانى الميدانى وجدت بالقرب من النفق المذكور عربة اتصالات دولية مُجَهَّزة بأحدث التقنيات والمعدات الحديثة، للاتصال بخارج الحدود من خلال موجات وترددات إشارية دقيقة، يتم استخدامها داخل القوات النظامية والجيوش المحترفة لرصد أى تحركات على الحدود ومراقبتها ومعرفة التحركات لدى الجانب الآخر منها، موضّحًا أن أجهزة الاتصالات الدولية التى تم ضبطها، متطورة جدًا، وقد يتم استخدمها لرصد إشارات، وتحركات القوات فى منطقة رفح والشيخ زويد خلال تنفيذ المهمات والعمليات العسكرية لتطهير سيناء. وبيّن المصدر أن وجود معدات للاتصالات الدولية والأجهزة الإشارية المتطورة، بالقرب من وحدات عسكرية أو تجمعات للقوات، أمرٌ فى غاية الخطورة، وقد يؤثر بشكلٍ سلبى تام على نشاط تلك القوات، ويكشف تحركاتها لأية عناصر معادية داخلية كانت أو خارجية، موضّحًا أن الأجهزة والمعدات التى تم ضبطها فى السيارة المذكورة جار فحصها من خلال الجهات المعنية بالقوات المسلحة، للتعرف على هويتها والأماكن الواردة منها، والدول التى تستخدمها فى المنطقة، لكشف ملابسات الواقعة، التى تُعتَبَر الأولى فى تاريخ الجيش المصرى، وخطورتها المباشرة على منظومة الأمن القومى للبلاد.


وأكد المصدر أن كشف وتدمير أكبر أنفاق تهريب الجماعات التكفيرية المسلحة ما بين قطاع غزة ورفح المصرية، وضبط عربة الاتصالات الدولية، سيؤثر بشكل مباشر، على تحركات العناصر الإرهابية ونشاطها، خلال الفترة المقبلة، وسيعيق من عمليات التفجير عن بعد التى كانت تتم عن طريق سيارة الاتصالات الدولية والمعدات الإشارية الموجودة بها، حيث كانت تتحكم فى عمليات التفجير من مسافاتٍ طويلة.


ولفت المصدر إلى أن العناصر الإرهابية قد تحاول خلال الفترة المقبلة تنفيذ هجمات إرهابية مُنَظَّمة على عناصر الجيش والشرطة الموجودة بشمال سيناء، ردًا على ما حدث، الأمر الذى دفع قوات الجيش الثانى الميدانى، إلى رفع حالة التأهب للقصوى داخل الوحدات والأكمنة، ونقاط التمركز، وتنشيط دوريات الشرطة العسكرية، بالتعاون مع إدارة المخابرات الحربية وعناصر الاستطلاع التى تنتمى إليها فى مختلف قطاعات شمال سيناء.
وأَكَّدَ المصدر خلال تصريحاته لـ”الحدث اون لاين” أن اللواء أركان حرب أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى، أصدر توجيهاته بضرورة تكثيف التواجد بجوار خط الحدود الدولية، ومواجهة أى عمل إرهابى أو هجوم يستهدف القوات بمنتهى القوة والحسم، وتدمير أى أنفاق جديدة يتم كشفها فورًا، والقبض على العناصر الموجودة فى المنازل الموجود بها أنفاق وتقديمها لمحاكماتٍ عاجلة.


وأوضح المصدر أن هناك تحقيقات مكثفة تجريها المخابرات الحربية بشمال سيناء، حول سيارة الاتصالات الدولية التى تم ضبطها، خاصة وأن الفترة الماضية تم خلالها ضبط معدات إشارية متطورة، يمكنها رصد اتصالات وإشارات على مسافة تصل إلى 30 كيلومترا.


كان المتحدث الرسمى للقوات المسلحة، العقيد أركان حرب أحمد محمد على أعلن الشهر الماضى أن قوات التأمين التابعة للجيش الثانى الميدانى، نجحت بالتعاون مع عناصر قوات حرس الحدود والشرطة المدنية، فى ضبط معدات لاسلكية مُخَبَّأة داخل سيارة نقل أثناء عبورها معدية القنطرة غرب وفى اتجاهها إلى مدينة العريش ويحتمل تسليمها إلى عناصر خارجة على القانون، لاستغلالها واستخدامها أثناء تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية.