إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

طوارئ بمديرية أمن الشرقية





اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية على صلاح 
أعلنت مديرية أمن الشرقية حالة الطوارئ، طوال أيام عيد الأضحى المبارك، وتشديد الأكمنة والدوريات، والتواجد الأمني بمداخل ومخارج المحافظة.

وقال اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية إن القوات دائمًا في حالة الاستعداد التام، حيث تقرر تكثيف التواجد المروري لمنع الازدحام، وتيسير حركة المرور بالإضافة إلى تكثيف الخدمات الأمنية أمام البنوك ومكاتب الصرافة والمتنزهات ودور السينما، لمنع حالات التحرش والسرقة، وتكثيف الأمن أمام ساحات صلاة العيد لتأمينها وتأمين المصلين.

وبينما تكثف قوات الأمن من تواجدها أمام الكنائس وتقوم بعمل كردون بشري من قوات الأمن المركزي وعمل دوريات مستمرة بالشوارع والميادين المحيطة بالكنائس فضلا عن التنسيق مع بعض شباب القوى الثورية بالمحافظة للمشاركة في تأمينها.
وأضاف الكيلاني، أنه تم تشكيل غرفة عمليات تعمل 24 ساعة على مدى اليوم وطوال فترة عيد الفطر، وذلك لتلقى أي شكاوى أو بلاغات من قبل المواطنين.
ويقول عماد المهدي، عضو مجلس الشورى المنحل عن حزب النور، إن الحزب والدعوة السلفية لم تقم هذا العام بإعداد ساحات خاصة بها لأداء الصلاة، ولكنها سوف تقوم بالصلاة في الساحات التي خصصتها مديرية الأوقاف.

كما أكدت مصادر بحزب الحرية والعدالة بالشرقية أن جماعة الإخوان تخلت هذا العام عن تنظيم ساحات لصلاة عيد الأضحى المبارك وستكتفى بالصلاة في بعض المساجد حتى يتم التجمع أمامها بعد صلاة العيد تعقبها مسيرات ضمن فاعليات مليونية ما اسموه بـ"كسر الانقلاب".

وأضاف المصدر: "أن جماعة الإخوان فضلت عدم تنظيم ساحات لصلاة العيد أو الصلاة في الساحات التي خصصتها مديرية الأوقاف خوفا من تعدى الأهالي عليهم فضلا عن خوفهم من الملاحقات الأمنية خاصة أن تلك الساحات سوف تشهد تواجدا أمنيا مكثفًا".

بينما اختفت شوادر اللحوم للإخوان والسلفيين من مدن وقرى محافظة الشرقية على عكس الحال في الأعوام السابقة التي اعتادت إقامتها كل عام قبل عيد الأضحى لتوفير السلع واللحوم لأهالي المحافظة بأقل أسعار لكسب أصوات المواطنين البسطاء في الانتخابات.

وأكد مصادر بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المحظورة، أن الجماعة انشغلت هذا العام بالأزمة التي تمر بها البلاد وانشغالها بتنظيم المظاهرات والمسيرات المطالبة بعودة ما اسموه بالشرعية والإفراج عن القيادات المعتقلة.

وأضافت المصادر أن الحزب لم يشارك في أي استعدادات للعيد من خلال إقامة معارض السلع المنزلية ومستلزمات المدارس المخفضة وشوادر اللحوم خوفا من تعدى الأهالي عليهم فضلا عن خوفه من الملاحقات الأمنية.