قُتل شخص وأصيب 8 آخرون، مساء أمس الأول، فى الاشتباكات التى شهدتها السويس، مساء أمس الأول، بين الأهالى وعناصر جماعة الإخوان المحظورة. كان شارع «الجيش»، أكبر شوارع السويس، شهد حرب شوارع بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المعزول محمد مرسى، أمس الأول، تبادل خلالها الطرفان إطلاق النار الحى والخرطوش والرشق بالطوب والحجارة، ما أسفر عن مصرع عبدالله عطية محمد، طالب فى الصف الثانى الثانوى وعضو رابطة جماهير «ألتراس ديفلز» بالسويس، نتيجة لإصابته بطلق نارى فى العين اليسرى، كما أصيب 8 آخرون قبل أن تتمكن قوات الجيش والشرطة من السيطرة على الموقف.
بدأت الشرارة الأولى للاشتباكات عقب خروج مسيرة مؤيدة للرئيس المعزول من مسجد الجمعية الشرعية، بحى الأربعين، مساء أمس الأول، وترديد أعضائها هتافات مناهضة للجيش والشرطة، وإطلاق دعوات للعنف فى ذكرى انتصارات أكتوبر، ما دفع أصحاب المتاجر إلى رفع صور للفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، فاندلعت اشتباكات عنيفة بين الجانبين، تبادلا خلالها إطلاق الأعيرة النارية ورشق الحجارة، ما أسفر عن مصرع الطالب وإصابة 8 آخرين، وحذر مصدر أمنى بالسويس جماعة الإخوان من اللعب بالنار بعد نشرها بياناً مقتضباً على الصفحة الرسمية لحزب «الحرية والعدالة» بالسويس على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، ادعت من خلاله أن قوات الجيش المتمركزة داخل الكنيسة المجاورة لشركة الكهرباء بشارع الجيش قنصت عضو «ألتراس ديفلز»، رغم أن القتيل سقط فى محيط قسم شرطة الأربعين القديم، بحسب شهود عيان.
