إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

قرار تمرد يشعل النار

اعضاء حركة تمرد -صوره ارشيفيه هاني عبد الحليم و شيماء المدبولي و أحمد بهنس 


قرار تمرد بخوض الانتخابات يشعل النار بالحركات الثورية.. 6 إبريل: البرلمان يخدم ثلاثي الحركة.. التكتل: لن يقدروا على خوضها بمفردهم.. الاشتراكيون: النجاح حليفهم بدعم الجيش




أثار إعلان حركة تمرد خوضها الانتخابات البرلمانية المقبلة منفردة على جميع المقاعد في كل محافظات مصر، غضب القوى الثورية التي شاركت الحملة في جمع توقيعات المواطنين على استمارة سحب الثقة من الرئيس المعزول محمد مرسي، واعتبرت القوى أن قرار تمرد يعتبر شقا للصف الثوري، مؤكدين أنها لن تقدر على خوض الانتخابات بمفردها وهو ما عارضه محمود بدر، مؤسس الحركة مؤكدا قدرتها على المنافسة على غالبية مقاعد البرلمان.


وقال محمد كمال عضو المكتب السياسي لحركة شباب 6 إبريل إن خوض حركة تمرد الانتخابات البرلمانية المقبلة على جميع المقاعد لن يخدم إلا ثلاثي قيادات الحركة وهم "محمد عبد العزيز ومحمود بدر وحسن شاهين" فقط لعدم وجود هيكل للحركة من الأساس.
وأكد أن 6 إبريل لا تسعى للدخول في تحالفات انتخابية مع تمرد أو غيرها؛ لأنه ليس من أهداف الحركة الحصول على مناصب سياسية.


واعتبر تامر القاضي عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية الوطنية، إعلان حركة تمرد خوضها الانتخابات البرلمانية بمفردها، "شقا للصف الثوري"، مؤكدا أن "تمرد" لن تقدر على خوض الانتخابات بمفردها وأن أعضاء الحركة يظنون أن الأمر سهل يمكن الحصول عليه بمفردهم.


وقال أحمد سامر المنسق العام لحركة علمانيون، إن الشارع لا يعرف من هم كوادر حركة تمرد كي ينتخبهم، موضحًا أن المواطنين لا يعرفون عن تمرد سوى أنها حركة احتجاجية فقط لا تملك شيئا آخر سوى ما فعلته في 30 يونيو بإسقاط حكم الإخوان.


وأضاف أن "تمرد لا تملك أي خطة أو برنامج انتخابي كي تنافس به بين الأحزاب القوية الموجودة على الساحة السياسية حتى لو افترضنا أن الجيش يدعمها ماديا فلن تقدر على خوض الانتخابات بمفردها وسط دوائر انتخابية على مستوى مصر كلها يكون محسوما فيها اسم المرشح الذي سينجح بها".


كانت جبهة الإنقاذ في طريقها لإدراج عدد من أعضاء حركة تمرد إلى قوائمها الانتخابية للبرلمان المقبل ضمن قائمة الشباب التي كانت ستدفع بها الجبهة ومن بينهم محمود بدر، المتحدث الرسمي لتمرد، إلا أن الجبهة تراجعت عن ذلك عقابًا على إعلان "تمرد" خوض الانتخابات البرلمانية على كافة المقاعد البرلمانية بمفردها.
وقال عمرو على القيادي بالجبهة إنه على مسئولي "تمرد" وضع أيديولوجية سياسية لهم بالمرحلة المقبلة وإنشاء مقرات بجميع المحافظات وتوفير تمويل يتجاوز 100 مليون جنيه قبل التفكير في خوض الانتخابات البرلمانية على كافة المقاعد.
ووجه كلمة لتمرد قائلًا: "أوجه لشباب تمرد نصيحة خرجت من الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، "للسياسة رجالها" فهناك فارق بين العمل الثوري والسياسي".


أما حركة الاشتراكيين الثوريين فأكدت أن تمرد ستنجح في الحصول على مقاعد بالبرلمان؛ لأنها حركة مدعومة من الجيش على حد قولهم.
وقال عبد العزيز سامي عضو الاشتراكيين الثوريين إن القوات المسلحة تريد تمكين تمرد من المناصب السياسية على اعتبار أنهم شباب ثورة حتى يظهر أمام الجميع مشاركة الشباب في الحياة السياسية".


من جانبها أكدت "تمرد" أنها تملك القدرة على المنافسة على أغلبية مقاعد البرلمان القادم. وقال محمود بدر المتحدث الرسمي للحركة لـ"فيتو" إن قدرة تمرد تتمثل في مصداقيتها لدى الشعب المصري والتفاعل القوى من الشارع معها خلال الفترة السابقة، وبشكل خاص أثناء جمع حملة التوقيعات المناهضة لحكم جماعة الإخوان.


فيما قالت إيمان المهدي، المتحدثة الإعلامية لتمرد إن الحركة لا تمانع في ضم أي كيان سياسي ثوري تحت رايتها في الانتخابات المقبلة طالما تتوافر به شروط الوطنية والعمل على مبادئ الثورة، وأن الفترة القادمة تحتاج مصر فيها إلى تكاتف جميع رفقاء الوطن في كفة واحدة للمرور بمصر إلى حياة ديمقراطية أفضل.