مفاجأة..خاطف المصريين فى "ليبيا" يجرى اتصالا هاتفيا بـ"المحور"..ويؤكد: خطفهم الحل الوحيد لتحقيق مطالبنا وطالبنا بإطلاق سراح ليبيين فى القاهرة دون جدى..وعدد المحتجزين 80 مواطناً وسيعودون خلال 48 ساعة
قال قائد ميليشيات كتائب ثوار ليبيا بمنطقة أجدابيا إن السائقين المصريين المختطفين لديهم "بمثابة إخوانهم وآبائهم، ويتم معاملتهم على هذا الأساس وبقدر كبير من الاحترام"، مشيرًا إلى تجاهل السلطات المصرية لمناشدتهم الإفراج عن الصيادين الليبيين المحتجزين.
وأضاف خلال اتصال هاتفى ببرنامج "90 دقيقة" المذاع عبر فضائية "المحور" أن المصريين الموجودين الآن بليبيا ليسوا محتجزين كما يدعى البعض، بل إنهم متضامنون ومعتصمون معهم لحين الإفراج عن الصيادين الليبيين، مشددًا على أنهم ليسوا رهائن أو أسرى كما يروج الإعلام لذلك.
وطالب قائد المليشيات بتحويل الليبيين المحتجزين فى مصر إلى القضاء، مشيرًا إلى أنه يثق فى نزاهة القضاء المصرى الشامخ ويثق فى أحكامه، مؤكدًا أن مناشدتهم هذا ليس لها أى علاقة بالأمور السياسية التى لا نفهم فيها، على حد قوله.
وأضاف أنه ليس قائد مليشيات كما يقول الإعلام، بل إنه مواطن عادى، مشيرًا إلى أن الإفراج عن المصريين بيد مشايخ القبائل الليبية، ولكن حال أن يقرر المسئولون المصريون أن يرفقوا بحالنا كليبيين سوف يتم الإفراج عن المصريين.
واعترف قائد ميليشيات كتائب ثوار ليبيا بمنطقة أجدابيا بأن خطف المصريين هو الطريق الوحيد لتحقيق مطالبهم تجاه الليبيين المحتجزين بمصر، وتابع قائلاً: "إننا لا نستطيع أن نتكلم مع المصريين الذين وصفهم بـ(إخوان الليبيين) وعلى الرغم من ذلك أحيى القضاء المصرى وكل ضابط فى الجيش".
وتابع القائد أحمد: "إن عدد المصريين المحتجزين فى ليبيا، يبلغ 80 مواطناً، مشيراً إلى أنهم يحظون بمعاملة حسنة، تليق بعلاقة البلدين الشقيقين، متوعدا بأنه فى خلال 48 ساعة، سيتم إرجاعهم إلى مصر، وأنه يأمل أن لا تعمل وسائل الإعلام المصرية على تشويه صورة الليبيين، ووصفهم بالميليشيات وأنهم إرهابيون يعملون لصالح أجندة سياسية.
