إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

شاهد ماذا قالت جيهان السادات من أمام قبر زوجها عن السيسى






جيهان السادات من أمام قبر زوجها: السادات والسيسى جسد واحد
الرئيس الراحل حرر سيناء من الصهاينة ووزير الدفاع أنقذ مصر من الاحتلال الإخوانى زوجة قائد نصر أكتوبر: اعتقالات سبتمبر لم تكن موفقة.. وانتفاضة 77 جعلت السادات يتراجع عن قرار غير مدروس ثورة 30 يونيو أعادت لمصر كرامتها وعزتها.. وأتعجب من مقولة «حُكم العسكر» زارت جيهان السادات، حرم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، قبره أمس بالنصب التذكارى للجندى المجهول بمدينة نصر، إحياءً لذكرى وفاة زوجها الذى يتواكب سنويا مع احتفالات نصر أكتوبر المجيد، وأعربت عن سعادتها البالغة بمناسبة ذكرى النصر المجيد، وقالت إن الاحتفال هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة، وتابعت «أشعر الآن بأن السادات بيننا ويشاركنا الاحتفال، وسعيد بقبره بعد تحرير مصر من الاحتلال الإخوانى». جيهان السادات أضافت أن الزعيم السادات والفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، كالجسد الواحد لا فرق بينهما، فالرئيس السادات حرر سيناء من أيدى الاحتلال الصهيونى، والفريق عبد الفتاح السيسى قائد عظيم حرر مصر بعد عام من سيطرة الإخوان على الحكم. ووجهت رسالة إلى الشعب المصرى بالوقوف وراء الجيش ضد الإرهاب، ودعمه ضد التطرف والاحتفال بذكرى النصر. وفى لقاء الإعلامية لميس الحديدى أول من أمس مع عائلة الرئيس الراحل ممثلة فى جيهان السادات ونجله المهندس جمال السادات، على فضائية «سى بى سى»، قالت أرملته إن كل ركن من أركان منزلها يحمل فى طياته ذكريات عميقة، عن لقاءاته وأحاديثه مع الزعماء، بينما لم تنسَ الإشارة إلى أن «السادات كان يضع المسدس تحت رأسه وعلمنى التصويب وإطلاق الرصاص». بينما قال جمال السادات لقد انتقلنا إلى هذا البيت فى عام 70 وأنا عمرى وقتها كان 15 ربيعا وشهدت فيه أفضل أوقات السعادة وهى حرب أكتوبر وكنت أبلغ وقتها 18 عاما وبضعة أشهر، وعام 71 عام خوف وقلق فريد وتزامنا مع ما يسمى بثورة التصحيح ومراكز القوى وكان خوفا شخصيا على والدى. وعن حرب أكتوبر، قالت «كنا فى الحديقة قبلها بيومين وقال لى حضرى لى الحقيبة ففهمت ولم أتحدث، وأنا عرفت أنى حتى لو سألت لن يجيب لأن ثمة أمورا عسكرية لا يجب أن يعرفها أحد ودائما كنت أحفزه، وأقول له حتى لو حاربت ولم يكن الفوز حليفك فأعلم أنك اجتهدت، لكنه التفت إلىّ وقال وهو يرفع عينيه إلى السماء، إن شاء الله منصور». وأضافت «كان الرئيس يحب الحدائق والأماكن المفتوحة ولم أنشئ حمام السباحة الموجود الآن، إلا بعد وفاته من مالى الخاص، وذلك لأنى تعرضت لوعكة صحية طلب منى الطبيب وقتها أن أمارس السباحة، فقلت أبنيه هنا بدلا من التوجه إلى أماكن بعيدة». كما تطرقت جيهان السادات إلى انتفاضة الخبز فى العام 1977 «كان الرئيس، وقتها فى أسوان للقاء رسمى مع الرئيس تيتو، وكنت أستعد للمغادرة، وعندما عرفت وشاهدت الأحداث، اتصلت به وقلت له تعالى فقال لى «تيتو»، قلت له سيقدّر ما يحدث، وهذا ما حدث وبالتالى كان لديه من القوة والشجاعة أن يتراجع عن قرار غير مدروس وقتها. وحول اعتقالات سبتمبر الشهيرة قالت جيهان: «كنت وقتها معه وعارضت ذلك عندما كانت الاعتقالات يسار ويمين وإخوان ولكنه برر ذلك بأن إسرائيل كانت سترى أنه لا يوجد استقرار يضمن توقيع السلام مثل الأحداث التى تراها مصر الآن». وأشارت إلى أن «الرئيس السادات كان يريد أن يعطى الجميع الفرصة وأن يعمل الإخوان فى النور ويكون لهم كيان بدلا من العمل تحت الأرض، مثل أى حزب سياسى رغم إيمانه الكامل بضرورة الفصل بين الدين والسياسة ولكن فى النهاية ليس لهم أمان». كذلك تطرقت جيهان السادات إلى تكريم الرئيس المعزول مرسى، لروح السادات، فقالت «جعلنى أمتن له، وقلت وقتها إن مبارك لم يفعلها على مدار 30 عاما، لكن فى الاحتفال الذى كان بالاستاد وتصدّر الزمر وعاصم عبد الماجد للمشهد، أحزننى كثيرا، وقلت ملحقناش نفرح بالتكريم». وعن ثورة 30 يونيو قالت جيهان السادات «كل أحفادى وأولادى ذهبوا إلى ميدان التحرير، إلا واحدا فقط ظل معى، وصعدت إلى الشرفة وأمسكت بعلم مصر وقمت بتحية كل الأفواج العابرة من أمام البيت، وقالت هذه الثورة أعادت إلينا كرامتنا وعزتنا ومصر التى كانت قد اختطفت». وعلقت على مقولة «حكم العسكر» قائلة «أتعجب من هذا الأمر فهناك شخصيات قيادية لها القدرة على جلب العزة والأمجاد مثل عبد الناصر والسادات والفترات السابقة كانت جيدة لكن الملل أصاب الناس من طول فترة مبارك ثم جاء التوريث ليكمل على الأمر».