إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

القرضاوي يهاجم الشيخ على جمعة ...و لك تعليق





جدد يوسف القرضاوي، أمين الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، هجومه على مفتي الجمهورية السابق الدكتور علي جمعة، وأصدر بيانا الأربعاء، قال فيه إن المفتي من «المحرفين الكاذبين، الذي دخل في علماء الأزهر، وهم يبرأون منه، وعيَّنه حسني مبارك مفتيًا لمصر، ثم خرج غير مأسوف عليه، بعد أن أفتى فتاوى مرفوضة، لا تقوم على كتاب ولا سنة».
وأضاف: «أعاده السيسي وجماعته ليدعم نظامهم الفاسد، واتجاههم الكاسد، ويضفي عليهم شرعية لا يستحقونها، وقد نقضوا العهد، وأخلفوا الوعد، وخانوا الأمانة، وخطفوا الرئيس المنتخب من الشعب، بعد سنة واحدة من انتخابه، وادَّعوا أن الشعب يؤيدهم، والشعب إنما يتمثل في الصناديق التي تظهر الأغلبية الحقيقية». وتابع: «خرج المُسمي علي جمعة في لقاء خاص كتمه الداعون، ليجتمع بالعسكريين الحاكمين، ليفتيهم فيما يجب أن يعملوه في خصومهم». وانتقد «القرضاوي» كلمة «جمعة»: «اضرب في المليان» واصفاً إياها بـ«كلمة معروفة عند العسكر المصريين، أي اضرب في المقتل: في البطن، وفي الصدر، وفي الرقبة، وفي الرأس». وتابع: «الشيخ على جمعة لا يعتمد على ما يعتمد عليه العلماء، بل يعتمد ما يعتمده البلطجية. إنه يؤيد أهل القوة على أهل الحق، ويؤيد الجنود على العلماء، ويؤيد العسكر على الشعب. ويؤيد السيف على القلم. ويؤيد السلطان على القرآن، والدولة على الدين». ووصف «القرضاوي» فتاوى «جمعة» بـ«الفتاوى السامة، والتعليمات المشبوهة، والأحكام المسيسة التي صدرت للجنود ممن شغل منصب الإفتاء في عصر مبارك، وانزوي عن الأضواء في عهد مرسي، ثم عاد ليطل بوجهه الأقبح، وقوله الأحمق، وفعله الأرعن، ليحث جنود مصر لا على قتال الصهاينة، فهؤلاء أصدقاؤه، الذين دخل المسجد الأقصي تحت حراستهم، وإنما ليوجهوا أسلحتهم الحارقة والخارقة، إلى صدور أبناء دينهم وعقيدتهم، وشركاء بلادهم ووطنهم، وهؤلاء عنده (من الخوارج الذين يجب أن نطهر مصر منهم.. طوبى لمن قتلهم وقتلوه.. الأوباش .. أصحاب الرائحة النتنة .. كلاب النار .. الذين لا يستحقون مصريتنا.. الذين نصاب بالعار منهم )»، في إشارة إلى كلمة الدكتور على جمعة.