إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

مرسى في قضية التخابر: نعم كانت لى إتصالات بحماس وباحزاب تركية لكن....





اعترف الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي أمام فريق التحقيق معه لاتهامه بالتخابر مع الخارج والاضرار بالامن القومي المصري، أنه بالفعل كان على اتصال مع قادة “حماس” ومع الحكومة التركية وعدد من الاحزاب الاسلامية بتركيا، منذ ذمن بعيد، كونهم اعضاء فى التنظيم الدولى لجماعة الاخوان، وان اتصاله بهم لم يكن يحمل اى طابع تخابري وانما هو اتصال شخصى بين اعضاء فى جماعة واحده وتنظيم واحد دعوى يدعو الى الدين فقط



وبحسب مصدر مطلع اكد لشبكة أخبار المصري “ش.أ.م” فإن مرسي اكد امام فريق النيابة المعنى بالتحقيق معه أنه الرئيس الفعلى والشرعى للبلاد حتى الان، وان تهمة التخابر التى تمو توجيهها اليه تهمة مضحكة ولا اساس لها، ولا يوجد فى القانون ما يمنع اتصال مواطن مصري بأى مواطن فى دولة اخرى والتحدث معه فى اى شيء، وطالب مرسي جهات التحقيق بمراجعة التسجيلات المزعومة التى تم مواجهته بها، مدعيا أنه خالية من اى شيء يدينه او يدلل على انه اضر بالامن القومي المصري



وكانت النيابة العامة قد احالت قضية الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية المعزول الى محكمة الجنايات لمحاكمته بتهمة التخابر والاضرار بالامن القومي المصري اتهامات اخرى تخص فترة حكمه وهروبه من سجن وادى النطرون ابان احدا ثورة يناير 2011