إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

عاجل جدا : شوف الصحف السعوديه قالت ايه عن ثوره 30 يونيو .. مش هتصدق الكلام ده ابدا ..؟؟





تناولت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، الأحداث الجارية فى مصر، مؤكدة على أن مواجهة الإرهاب قد تطول، مشيرة فى الوقت ذاته إلى أن ما يحدث هو مؤامرات واضحة لتفتيت الكيان المصرى.

وتحت عنوان “مصر.. مواجهة الإرهاب قد تطول” ذكرت صحيفة “الوطن” أن ما يحدث فى مصر، من محاولات اغتيال لشخصيات نافذة، آخرها محاولة اغتيال وزير الداخلية المصرى، أو أعمال إرهابية أخرى تمثلت فى اختطاف الجنود المصريين وقتلهم، ليست سوى مؤامرات واضحة لتفتيت الكيان المصرى، وإدخال هذا البلد الكبير فى مزيد من الفوضى.

وأضافت أن ما يحدث مؤامرات صريحة لتصبح مصر “عراق” آخر، مشيرة إلى أن هناك مستفيدين من الأحداث الإرهابية التى شهدتها مصر مؤخرًا، والتى كان آخرها إطلاق النار على عدد من الأشخاص أمام كنيسة العذراء بمحافظة الجيزة، قتل على إثرها أربعة مسيحيين، بينهم طفلتان.

وأشارت إلى أن الثورة الشعبية المصرية الثانية فى الـ30 من يونيو، أحبطت مؤامرات دُبرت، وصفقات عُقدت، كان من شأنها القضاء على الدولة الوطنية المصرية، وبالتالى فإن دولا خارجية، وجماعات داخلية، خسرت فى مصر، فما كان منها إلا أن حاولت منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسى، وحتى الآن، الضغط على الحكومة، والمؤسسة العسكرية المصرية، بشتى الوسائل والطرق، لإحداث الانقسامات الداخلية، وإحداث الاضطرابات فى أجهزة الدولة المصرية.

على صعيد آخر، ذكرت صحيفة “اليوم” فى افتتاحيتها الصادرة اليوم تحت عنوان “اعتذار المملكة تعبير عن سخط الشعوب العربية والإسلامية”، أن الإشادات العربية والإسلامية المستمرة باعتذار السعودية عن عضويتها فى مجلس الأمن، تعبر بصورة واضحة وجلية عن أن إخفاقات مجلس الأمن فى تناول القضايا العربية والإسلامية بصورة صحيحة وعادلة، يثير غضب الكثير من الدول والشعوب التى تطمح فى أن يتمتع مجلس الأمن بمسئولياته الأخلاقية والإنسانية تجاه الفظائع التى ترتكب بحق الإنسان وحقوقه وكرامته.

وأضافت “إن موقف السعودية لا يعبر عن رأى فردى، بل إن تصرفات مجلس الأمن وتحويله إلى هيئة مغلقة مخصصة لخدمة مصالح الدول دائمة العضوية وألاعيبها السياسية، تجعل من المجلس أداة اضطهاد للشعوب مسلوبة الحقوق التى لا تجد فى مجلس الأمن قوة “فيتو” تحمى مصالحها وحياتها ومستقبلها وسيادتها”.

من جانبها، قالت صحيفة “المدينة” فى افتتاحيتها الصادرة اليوم تحت عنوان “استثمار القرار السعودى” إن موقف السعودية التاريخى برفضها مؤخرًا العضوية غير الدائمة فى مجلس الأمن الدولى احتجاجًا على سياسة ازدواجية المعايير التى يطبقها المجلس، خاصة بالنسبة للقضية الفلسطينية، حيث ظل المجلس يغض الطرف عن ممارسات إسرائيل التعسفية فى حق الشعب الفلسطينى، ورفضها المتواصل لكافة القرارات الصادرة عن المجلس لحل هذه القضية، وذلك من خلال قيام السلطة الفلسطينية بحملة دبلوماسية وإعلامية واسعة النطاق فى أروقة الأمم المتحدة، وهيئاتها تجنّد فيها كافة إمكاناتها وجهودها لمطالبة مجلس الأمن بتفعيل كافة قراراته الخاصة بحل القضية الفلسطينية.

من ناحية أخرى، رأت صحيفة “الشرق” تحت عنوان “جنيف 2 مضيعةٌ للوقت”، أنه رغم سعى القوتين الكبيرتين فى العالم، الولايات المتحدة وروسيا، طيلة عام لإقناع الأطراف الفاعلة فى الأزمة السورية بحضور مؤتمر جنيف للسلام، إلا أن فرص عقده أو نجاحه تتضاءل حتى مع تواصل جولات المبعوث الأممى- العربى، الأخضر الإبراهيمى، فى عواصم إقليمية وعربية، وإعلان أمين عام الجامعة العربية نبيل العربى عن عقد المؤتمر فى 23 نوفمبر المقبل.

وقالت إذا نظرنا إلى مواقف القوى الفاعلة فى المعارضة السورية سنجد أن المجلس الوطنى السورى أعلن عدم المشاركة فى هذا المؤتمر، ثم أعلن العديد من الفصائل السورية المسلحة عدم موافقتها على حضور الائتلاف الوطنى هذا المؤتمر، ويعتقد كثير من الناشطين أن “جنيف- 2″ سيكون مؤتمرًا لإعادة إنتاج النظام ليس أكثر، بينما خرج السوريون لإسقاط هذا النظام بكل رموزه.
وأضافت أن السوريين يعتبرون المجتمع الدولى غير قادر أو غير جاد فى الضغط على بشار الأسد، ولم يستطع إجباره على فتح ممرات إنسانية للمناطق المحاصرة، التى بات سكانها يتساقطون من الجوع يوميا، فكيف سيجبرونه على التنازل عن سلطته لحكومة ذات صلاحيات واسعة تتمكن من الانتقال بالبلاد نحو عهدٍ جديد.

وختمت الصحيفة افتتاحيتها بقولها “سيكون الحديث عن عقد مؤتمر جنيف ليس أكثر من مضيعة للوقت، وربما هذا ما يريده بعض قادة العالم الذين يساندون نظام الأسد”.

وفى ذات السياق، قالت صحيفة “عكاظ” تحت عنوان “مؤامرة جنيف2″ إن المعارضة السورية تعيش مرحلة صعبة نتيجة حراك دبلوماسى يحاصرها من جميع الأطراف، وعليها الرضوخ للأمر الواقع.. والاستسلام لأرباب المصالح والجلوس، ومقابلة مجرمى حرب تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء، ونظام يستند إلى دعم ميدانى وسياسى ثابت من حلفائه.

وقالت يضاف إلى ذلك الضغط الاختلافات والخلافات بين المكونات السياسية داخل الائتلاف السياسى، والقوة الثورية مما يضعف من وحدة الموقف والمصير، واختتمت الصحيفة قائلة “إن الطرفين ما زالا فى حالة دائمة من إعادة التنظيم، وتأخر مشكلة التمثيل بين أطيافه.. وكل هذه الأمور تأتى فى لحظة مهمة وصعبة بسبب التحضيرات الجارية على قدم وساق للمؤتمر الدولى المزعوم والمرتقب الشهر المقبل”.