إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

رئيسة البرازيل تلغي زيارة دولية إلى أمريكا بسبب



ألغت رئيسة البرازيل ديلما روسيف، يوم الثلاثاء، خططها للقيام بزيارة دولية في أكتوبر إلى واشنطن، بعد كشف تجسس الولايات المتحدة على اتصالاتها الشخصية واتصالات برازيليين آخرين. وقرار روسيف -الذي جاء رغم اتصال هاتفي استغرق 20 دقيقة من الرئيس باراك أوباما مساء الاثنين لمحاولة إنقاذ الزيارة- ضربة كبيرة للعلاقات بين أكبر اقتصادين في الأمريكتين وقد يضر بمصالح الولايات المتحدة الاقتصادية؛ مثل صفقة بيع طائرات مقاتلة بقيمة 4 مليارات دولار. وأعلن البيت الأبيض ومكتب روسيف، أن القرار اتخذ بناءً على اتفاق ثنائي بتأجيل الزيارة. وقالا إن الزيارة قد تتم في وقت لاحق لم يتحدد بعد. وقال مسؤولان على إطلاع بقرار روسيف لرويترز، إنه من غير المحتمل حدوث مثل هذه الزيارة في وقت قريب. 

 وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، إن أوباما وروسيف اتفقا في اتصالهما الهاتفي على إرجاء الزيارة؛ لأن الكشف عن مزاعم التجسس الأمريكي قد تلقي بظلالها على اجتماعهما. لكن التحركات الأمريكية للتعامل مع شكاوى المراقبة ستكون بطيئة. وقال كارني: "كما ذكر الرئيس سابقًا فقد أمر لجنة من المخابرات الأمريكية بمراجعة الأمر، لكن استكمال العملية سيستغرق عدة أشهر". 

 وأخذت العلاقات بين البرازيل والولايات المتحدة في التحسن بثبات منذ تولي روسيف الرئاسة في عام 2011، وقبل الكشف عن تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية على رسائل بريد الكتروني ورسائل نصية ومكالمات هاتفية بين رئيسة البرازيل ومعاونيها. وتكشف أمر التجسس من خلال وثائق سربها المتعاقد السابق مع إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) إدوارد سنودين