إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

مفاجأة.. صاحب برنامج "فايبر" للاتصالات إسرائيلي

مفاجأة.. صاحب برنامج "فايبر" للاتصالات إسرائيلي أمريكي..وله تاريخ في التجسس
برنامج فايبر من البرامج المثيرة للجدل بمصر نظرا لانتشاره الكبير وسهولة استخدامه إضافة إلى أنه مجانى.. وجاءت تصريحات المهندس عاطف حلمى وزير الاتصالات لتزيد تأكيد خطورة برامج التواصل عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة والتأكد من اهدافها.
ويبلغ عدد مستخدمى برنامج "فايبر" على مستوى العالم إلى أكثر من 100 مليون مستخدم. ومالك هذا البرنامج شخص يدعى تالمون ماركو وهو إسرائيلي أمريكي خدم 4 سنوات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وشغل منصب المدير التنفيذي المسئول عن المعلومات في القيادة المركزية.
المثير للعجب أن هذا البرنامج لا يهدف للربح فهو يقدم خدمة مجانية 100% خالية من الإعلانات.
وبالبحث عن المشاريع السابقة لمؤسس شركة فايبر وجد أن له برامج لمشاركة الملفات على الإنترنت تقوم بتنزيل برامج خبيثة وأدوات تجسس واختراق على أجهزة المستخدمين، منها على سبيل المثال " "iMesh – Bandoo، وتكون وسيلة الاتصال في "الفايبر" عن طريق رقم التلفون، ويعمل على أي نظام للهواتف المحمولة الذكية على الأندرويد والآيفون.
وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، عاطف حلمي، إن الوزارة تدرس أسلوب عمل برامج الاتصالات عبر الانترنت، مثل "ڨايبر" و"واتس اب"، لبحث مدى قانونيتها وإصدار قرار بشأنها.
وأضاف حلمي أن هناك لجنة وزارية معنية بضبط عمل بعض برامج الاتصالات عبر الانترنت، والتي تمثل مخاطر أمنية على الأمن القومي المصري، حال استخدامها من جانب بعض الجماعات الإرهابية في إجراء مكالماتهم، من بين هذه البرامج ڨايبر و واتس اب .
وتابع الوزير لمراسل الأناضول، "ستصدر اللجنة قرارا بشأن طريقة عمل ڨايبر وواتس اب، فور الانتهاء من تقريرها.. التقرير سيرد بالطبع على شكوك بشأن استخدام الجماعات الإرهابية لهذه البرامج".
ومن جانبه أكد الدكتور هشام نبيه المهدى، أستاذ نظم المعلومات بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة القاهرة، والفائز بلقب أفضل أستاذ تكنولوجيا معلومات فى أفريقيا، إنه يجب توخى الحذر فى التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعى وبرامج الفايبر والواتس اب وغيرها من برامج التفاعلية
وأضاف المهدي أن هناك علماً جديداً يسمى علوم الهندسة المجتمعية تجيده إسرائيل والهدف منه استخدام وسائل الاتصال الحديثة فى تغيير المجتمعات والتعرف على أسرارها لافتاً إلى أن الموساد الإسرائيلي يتحكم بشكل واضح فى شبكات التواصل خاصة "فيس بوك" للتعرف على مجتمعاتنا.
وأشار الى أن الموساد يتعرف على الأشخاص من خلال برامج التواصل الاجتماعى عبر الانترنت والمحمول خاصة الذين يتولون مناصب أو سيتولون مناصب فى الدولة بل الأكثر من ذلك يتعرف على دائرة معارفهم المختلفة.