إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

نائب "القرضاوى" يتطاول على




بعد أن غاب الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، عن مؤتمر دعم تحركات الجماعة خلال الفترة القادمة، بمدينة إسطنبول بتركيا الذى نظمته عدد من المنظمات التابعة للتنظيم الدولى للإخوان ، اليوم الأربعاء ، والذى أحضر بديلاً عنه وكان الدكتور على قرة داغى، الأمين العام للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الذى بدأ كلمته فى المؤتمر برفع علامة رابعة، ثم بدأ بالتطاول على الجيش المصرى لعزله الرئيس السابق استجابة لإرادة الشعب المصرى، كما زاد فى تطاوله فى تعقيبه على أحداث فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، أضاف قرة: "رأينا ما يشيب له الولدان فى سوريا من مذابح ومجازر يندى لها جبين الإنسانية، فتم استخدام الأسلحة المحرمة، بكافة أشكالها وأنواعها، مما أدى لمقتل واستشهاد مائتى ألف شهيد، ومئات الآلاف من الجرحى والمعتقلين والأسرى، وتدمير أربعة آلاف مدرسة، وخمسة ملايين لاجئ خارج سوريا، وسبعة ملايين لاجئ، بداخلها، هذا بالإضافة لانتهاكات خطيرة للبورميين فى مينامار، وفى بنغلاديش وغيرها من دول عالمنا الإسلامى".
وتابع فى بداية حديثه: "يشرفنى أن أقف أمام هذا الجمع الكبير ممثلا عن الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين ولرئيسه فضيلة العلامة الشيخ يوسف القرضاوى، الذى كان حريصا على الحضور لكنه لم يستطع المشاركة لظرف طارئ، لألقى كلمة الاتحاد راجيا وداعيا أن يجعل مؤتمرنا هذا نافعا مؤثرا وبداية لخطوات عملية للدفاع عن أمتنا وعن المظلومين فى كل مكان".
وطالب "قرة" بتشكيل لجنة عالمية للدفاع عن الحقوق والحريات والديموقراطية، ومحاربة الخروج على إرادة الشعوب، تضم الحقوقيين والبرلمانيين ومنظمات حقوق الانسان والمجتمع المدنى، وتشكيل لجنة فكرية متخصصة لدراسة ثورات الربيع العربى تقوم بعقد المؤتمرات وورش العمل للتقييم والترشيد والتنوير، وصندوق مالى دولى للمتضررين والمصابين يرتب له وضع قانونى - بمنتهى الشفافية.
وقال: "نحن فى الاتحاد مستعدون للمساهمة فيه، ولجنة إعلامية دولية تضم الإعلاميين فى العالم كله"..
وأضاف: "بعض الليبراليين شاركوا ضد حكم مرسى لأى أسباب كانت، وكذلك بعض المسيحيين الشرفاء، ومع الأسف الشديد حدث مثل ذلك لبعض المحسوبين على التيار الإسلامى الذين دفعهم الحسد الحزبى وغيره من الأسباب لأن يكونوا مثل إخوة يوسف"، مقترحا عقد مؤتمر حول المصير الواحد لنجتمع على كلمة سواء والاتفاق على الثوابت الإسلامية والوطنية".