إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

رفيق السيسي بالمخابرات يكشف حقيقة جنسية والدته







هو قليل الكلام ويعمل فى صمت، وكان دائمًا يعتز بوطنه وإسلامه الوسطى الذى يمتاز به هو وكل أفراد عائلته التى تنحدر من أصول مصرية عريقة، هكذا تحدث العميد أحمد الطيب الخبير العسكرى والعميد السابق بالمخابرات الحربية، رفيق الفريق السيسى بالمخابرات الحربية عام 1995، والذى أكد أنه تعرف بالفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع عندما زامله فى رتبة المقدم بالمخابرات الحربية عام 1995، وقد أكد الطيب فى حواره لـ”المصريون”، أن السيسى عرف عنه أنه يعمل فى صمت، وكان متفوقا فى دراسته، فقد كان الأول على أى فرقة عسكرية يشترك فيها، وأن ما يثار حول أصول والدة وزير الدفاع غير صحيح، لأن اختيار ضابط القوات المسلحة يكون من خلال شروط من أهمها، أن يكون من أب وأم مصريين، والجد والأقارب حتى الدرجة الثالثة، ولو كان الأمر صحيحًا كان سيتم رفضه ولا يتدرج فى المناصب التى تقلدها، وأكد أن السيسى هو رجل المرحلة الحالية، فقد أنقذ مصر من عدة مصائب كانت من الممكن أن تحدث لو استمر حكم الإخوان أكثر منذ ذلك. فى البداية، كيف بدأت علاقتك بالفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع؟ ** بداية معرفتى بالفريق أول عبد الفتاح السيسى، بدأت عندما زاملته فى رتبة المقدم بالمخابرات الحربية، وكان الفارق بينى وبينه دفعتين، وذلك كان فى سنة 1995، فقد انتقلت إلى فرع المعلومات بالإدارة العامة للمخابرات بالقوات المسلحة، وكان الفريق السيسى يشغل وقتها منصب رئيس فرع المعلومات فى ذلك الوقت، وارتبطنا بعلاقة زمالة حين ذاك، وكانت تجمعنا مهام مشتركة أثناء الخدمات الليلية. ما أهم الصفات التى يتمتع بها السيسى من خلال قربك منه؟ ** من أهم الصفات التى يتمتع بها الفريق أول السيسى أنه شخص وطنى من الطراز الرفيع، بالإضافة إلى أنه مخلص فى عمله لأبعد الحدود ومتدين جدًا، وكان العمل بالنسبة له ليس مجرد ساعات يقضيها، ولكن كان يتقى الله فيه، إضافة إلى أنه لا يحب الحديث كثيرًا وكان معروفًا عنه أنه يعمل فى صمت، وكان متفوقًا فى دراسته، فقد كان الأول على أى فرقة عسكرية يشترك فيها، سواء كانت فرق حرب أو أكاديميات أو فرق خارج مصر ويسعى دائمًا إلى أن يكون رجلاً أكاديميًا وعمليًا فى نفس الوقت، وفكرة الجمع بين الأكاديمية والعملية فى عملنا صعب، فهو يحتاج إلى جهد مضنٍ وعمل شاق. · ما أهم المواقف التى لن تنساها خلال عملك مع السيسي؟ ** قضيت مع الفريق أول عبد الفتاح السيسى عامًا ونصف عام أو عامين، ومن المواقف التى أتذكرها له جيدًا أنه فى أحد الأوقات كان يريد الاطمئنان على أسرته، لكنه لم يستخدم تليفون العمل، فكان يرى أن تليفون العمل يستخدم للعمل فقط وليس من الصحيح استخدامه فى المكالمات الخاصة، وكان دائمًا دءوبا من أجل الحصول على المعلومة وتحليلها. ماذا عن أسرة السيسى من خلال قربك له؟ ** جمعتنى وأسرة الفريق السيسى علاقة لمدة ستة أشهر أثناء تواجدنا معًا فى الملحقية العسكرية بمدرسة المخابرات الحربية، والسيسى رجل دبلوماسى فى كلامه جدًا ومثله تماما زوجته وأولاده، فهم غاية فى الاحترام والأدب، وهم مثال جيد للإسلاميين الوسطيين وترتدى زوجته حجابا وسطيا معتدلا، وقد حزنت بشدة على الإشاعات التى تروج على أن زوجته هى بنت عم سوزان مبارك، وأن هذا الكلام ليس له صلة تمامًا بهذا الأمر. تم إقامة دعوى قضائية ضد السيسى لسحب الجنسية المصرية منه، وذلك بسبب الادعاء بأن والدته ليس لها أصول مصرية… ** هذا الكلام عار تماما من الصحة، وذلك لعدة أسباب، فاختيار ضابط القوات المسلحة يكون من خلال شروط من أهمها أن يكون من أب وأم مصريين والجد والأقارب حتى الدرجة الثالثة، ولو كان الأمر صحيحًا لتم رفضه، ولا يتدرج فى المناصب التى تقلدها، فالسيسى تقلد عدة مناصب قيادية، منها قائد فرقة ثم رئيس أركان المنطقة الشمالية ثم قائد منطقة المنطقة الشمالية، ثم نائب مدير المخابرات الحربية ثم مديرالمخابرات الحربية، ثم وزيرا للدفاع، ولا يمكن أن تكون هناك أى شبهة على السيسى، إضافة إلى أن عائلة السيسى من العائلات المصرية العريقة، وهى عائلة مستقلة لا تنتمى إلى أحزاب أو انتماءات فكرية. تناولت بعض وسائل الإعلام نية الفريق السيسى للترشح للانتخابات الرئاسية القادمة؟ ** يعتبر السيسى رجل المرحلة الحالية، فقد أنقذ البلد من عدة مصائب كانت من الممكن أن تحدث لو استمر حكم الإخوان أكثر من ذلك، وأنا أتمنى أن يكون الفريق السيسى رئيسا للجمهورية، لأنه يمتلك مقومات رئيس الجمهورية، فهو ضابط محترم منضبط وطنى يقدم نفسه فداء لوطنه لو شعر بخطر يحيق بالوطن وهو عاشق للإسلام والعروبة