إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

فضيحة بالفيديو- عاهرات فى احضان قيادات الاخوان بالسجون


فضيحة جديدة لاخوان صهيون . الفضيحة اسمها الخلوة الشرعية داخل السجون .


من نساء منتقبات يدخلن الى قيدا الاخوان لااحد يعرف هويتهم .. الى ضبط منشطات ولبان جنسى مع قيادات الاخوان .

هذا ما كشف عنه اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية الأسبق لمصلحة السجون

فى هذا الحوار القنبلة مع صحيفة "الشروق" يكشف المسئول الامنى عن مفاجآت خطيرة .


• ما حكاية اغلاق الخلوة الشرعية للإسلاميين فى السجن؟
ـ للأسف الشديد تم الاتفاق مع النظام الاسبق على اطلاق حرية الاسلاميين داخل السجن، ولقاء زوجاتهم وزيارتهم فى الغرف، وكانت السيدات تدخل فى الزيارة دون تفتيش، ودون ان نعرف صلة هذه السيدة بالمسجون، والامر كان تحت سيطرة امن الدولة.. فقد كانوا يعيشون ازهى عصور المسجونين باعتبارهم مسجونين سياسيين، وكان يدعم هؤلاء كثيرون من القوى السياسية فى ذلك الوقت.


• إذن كان للإسلاميين فى السجون امتيازات خاصة؟

ــ طبعا.. منحوا امتيازات كثيرة جدا وكأنهم يعيشون فى بيوتهم، بالمخالفة للائحة السجون، حيث كانوا يستقبلون زوجاتهم فى الغرف بحرية تامة ولساعات طويلة، والزيارات كانت مفتوحة لهم فى اى وقت، وفوجئت ذات مرة بأحدهم يعقد قرانه داخل السجن.


الاغرب ان النساء المنتقبات لم يكن يخضعن للتفتيش، أو حتى مجرد التأكد من هويتهن، وكان أمرا لا يمكن السكوت عنه ، فقررت ان اطبق عليهم اللائحة، وحاولت ان انبههم الى ذلك، وأعلمتهم بإلغاء الخلوة الشرعية لتواجهنى اعتراضات شديدة وتهديدات، حتى إن بعض القيادات الأمنية حذرتنى من عاقبة ذلك.


وفى 14 نوفمبر2012 ذهبت الى السجن وقررت تطبيق جميع اللوائح على المساجين من الجماعات الاسلامية، والالتزام بمواعيد الزيارة، وإلغاء الخلوة الشرعية، وتوليت حملة مكبرة على الغرف الخاصة بهم وتم وقتها ضبط ممنوعات كثيرة، منها لبان جنسى، واجهزة محمول وغيرة من الممنوعات، واغلقت ابواب العنبر الكبير عليهم وتم اخضاعهم لفترة تريض محددة.


فوجئت باللواء احمد عبد الجواد المسئول عن ملف الدينى بالأمن الوطنى يحضر الى السجن ويطلب منى ان اخفف حدة اللائحة وفقا للاتفاق المبرم بين جهاز امن الدولة السابق والجماعات الاسلامية لنبذ العنف، وقال إن هذه الامتيازات كانت ضمن الاتفاق على وقف العنف، بالإضافة الى عدم تنفيذ احكام بالإعدام عليهم خلال الفترة التى يقضونها بالسجن، ووقتها رفضت أى تدخلات من جميع المسئولين بما فيهم المسئولون فى مؤسسة الرئاسة.


حذرنى الكثيرون من اتخاذ مثل هذا الموقف وقلت للجميع بصوت عالٍ: إننى اطبق القانون ولا احد فوق القانون فى مصر.. الثورة جاءت ليكون القانون سيد الموقف وهكذا فعلت مع الجميع.


• هل تعرضت لهجوم من المسجونين الإسلاميين عقب فوز مرسى؟

ــ بالفعل تعرضت لكثير من الانتقادات من الاسلاميين، حيث انهم خصصوا الايام الاخيرة من شهر رمضان للاعتكاف والدعاء علّى، بالاضافة الى الهجوم على الانترنت، وتمت مهاجمتى فى الصحف وجميع وسائل الاعلام، لدرجة انهم قدموا عدة شكاوى للدكتور محمد مرسى يطلبون إقالتى بأى طريقة، واشاعوا ان الضباط دمروا المسجد وألقوا المصاحف على الارض وداسوها بالأحذية، على غير الحقيقة، واتهمونى بالهجوم على الاسلاميين، رغم اننى طبقت اللائحة فقط، وفوجئت بهم يطلبون من الدكتور محمد مرسى الافراج عنهم بسرعة وتنفيذ وعده لهم، وشنوا كذلك حمله على الدكتور مرسى، حتى تم الافراج عنهم بعد ذلك واستكمال محاكمتهم وهم خارج السجن.



• هل كان الاسلاميون يستحقون الخروج من السجن والعفو؟

ــ لا.. فهم قتله، بعضهم كانوا يقومون بتوقيف السيارات ويجبرون الذين ينتمون للشرطة على النزول، وقتلهم بدم بارد، مثلما حدث فى اسيوط، وتاريخهم حافل بالكثير من الجرائم البشعة.

• هل تعرضت للضغوط من اجل التضييق على رموز نظام مبارك؟

ــ طلبوا منى ذلك، وكان الرد عليهم بالرفض التام، واكدت لهم اننى اطبق القانون، وان رموز نظام مبارك كانوا يلتزمون باللائحة التنفيذية للمسجونين، وعلى رأسهم حسنى مبارك نفسه.